
3 استراتيجيات بديلة أمام برشلونة لحل أزمة ملعب كامب نو في مواجهة فالنسيا
يعاني نادي برشلونة من أزمة خانقة بشأن عودته للعب على ملعب “كامب نو”، حيث تأجلت عودته المخطط لها في 14 سبتمبر المقبل لمواجهة فالنسيا جراء نقص التصاريح اللازمة.
الأوضاع الحالية تعقد الأمر، إذ لم يُستكمل بعد العمل على الملعب، مما يمنع مجلس المدينة من منح التراخيص المطلوبة. اضطر برشلونة إلى التفكير في بدائل لمواجهة هذه التحديات قبل اللقاء المرتقب.
تشير مصادر داخل النادي إلى ثلاثة حلول محتملة:
-
اللعب بدون جمهور في كامب نو: بما أن هناك استيفاءً لمعايير الأمن والسلامة – مثل غرف الملابس ومخارج الطوارئ – يمكن اعتماد إقامة المباراة بهذا الشكل.
-
الانتقال إلى ملعب يوهان كرويف: رغم سعة الملعب المحدودة التي تصل إلى 6 آلاف متفرج، إلا أنه يعاني من مشكلتين رئيسيتين: عدم جاهزية نظام الفيديو المساعد (VAR) ووجود تضارب في المواعيد مع مباريات الفريق النسائي والرديف.
-
استضافة المباراة في ملعب مونتجويك: إلا أن هناك موعدًا مسبقًا لحفل غنائي يوم 12 سبتمبر، مما يعقد إمكانية استخدام الملعب، مع دراسة إمكانية نقل الحفل إلى قصر سانت جوردي إذا لم تُباع التذاكر بشكلٍ جيد.
يواجه برشلونة تحديات كبيرة، ويعمل جاهداً على إيجاد الحلول المناسبة لضمان إقامة المباراة في أقرب وقت ممكن.