
لماذا تصاعدت التوترات بين إيزاك وإدارة نيوكاسل؟
تشهد العلاقة بين اللاعب ألكسندر إيزاك وإدارة نيوكاسل توتنهام توترًا متصاعدًا، في ظل استمرار الإصرار على الاحتفاظ بخدماته وعدم تلقي عرض يفي بمطالب النادي. يأتي ذلك بعد أن قدم ليفربول عرضًا رسميًا يُقدر بـ110 ملايين جنيه إسترليني للحصول على اللاعب، إلا أن الإدارة فضلت الإبقاء عليه، خاصةً وأن عقده يمتد حتى عام 2028.
إيزاك، الذي انضم لنيوكاسل في صيف 2022 قادمًا من ريال سوسيداد الإسباني في صفقة تاريخية، غاب عن جولة الفريق التحضيرية بحجة الإصابة. هذا الغياب أثار قلق الإدارة، حيث يُعتبر إيزاك أحد العناصر الأساسية في الفريق نظرًا لنجاحاته السابقة، حيث أحرز 62 هدفًا وصنع 11 تمريرة حاسمة في 109 مباراة.
تسعى إدارة نيوكاسل لتعويض غياب إيزاك بضم مهاجم بديل، ولكن محاولاتها باءت بالفشل، خاصة بعد انتقال بنجامين سيسكو إلى مانشستر يونايتد وعدم تحقيق مفاوضات إيجابية مع لاعبين آخرين مثل جونسالو راموس.
الأزمة بين إيزاك والنادي لا تعود لأسباب مالية، بل تتعلق بوعود النادي وتطلعاته المستقبلية. فقد أدلى إيزاك بتصريحات ألمح فيها إلى عدم تنفيذ تلك الوعود، مما دفعه للتفكير في مغادرة النادي والانتقال إلى ليفربول. وعلى الرغم من استعداد إدارة نيوكاسل لتعديل راتبه البالغ 150 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، فقد أبدى إيزاك عدم اهتمامه بذلك أو بتمديد عقده، مما يزيد من تعقيد الوضع.
كما أن عدم مشاركته في المباراة الافتتاحية أمام أستون فيلا، بالإضافة إلى غيابه عن التدريبات، يضع مستقبل اللاعب في نقطة حاسمة.