سحبت الحكومة الكويتية الجنسية من الحكم الدولي السابق سعد كميل، المعروف بتمثيله منتخب الكويت في كؤوس العالم، حيث يُعتبر أكثر كويتي لعب في هذه المنافسات. القرار أثار جدلاً واسعاً حيث تم الإعلان عنه قبل أيام، ويشمل أيضًا سحب الجنسية من 362 شخصًا آخر، مما شكل مفاجأة كبيرة في الوسط الرياضي.

تعود مسيرة كميل إلى عام 1994 حين بدأ التحكيم محليًا واستمرت حتى عام 2009، حيث أدار العديد من المباريات الكبيرة تحت مظلة “فيفا”. ورغم انتمائه السابق لفئة “البدون”، تم منحه الجنسية الكويتية في 2002 تقديرًا لخدماته الرياضية، خصوصًا بعد مشاركته في كأس العالم 2002.

وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف الصباح، أشار إلى أن بعض الأفراد قد حصلوا على الجنسية لأسباب غير مشروعة تشمل المصالح الشخصية. تطرح هذه التطورات تساؤلات حول معايير منح الجنسية وتأثيره على الرياضيين في البلاد.

يُعتبر كميل جزءًا من تاريخ الكويت الرياضي، حيث شارك في عدد من البطولات الدولية، بما في ذلك كأس العالم للأندية وكأس العالم تحت 20 عامًا. كانت له مساهمات بارزة، لكن الموقف الحالي يظل ضبابيًا دون وجود توضيحات إضافية حول أسباب سحب الجنسية.