
ديفيد أنشيلوتي يواجه التحديات بعد إقصاء بوتافوجو من المنافسات القارية
شهد فريق بوتافوجو البرازيلي فترة من القلق بعد خروجه المبكر من بطولة كوبا ليبرتادوريس، حيث فقد حامل اللقب أمام ليجا ديبورتيفو كيتو الإكوادوري في دور الـ16. ورغم تفوقه في مباراة الذهاب بهدف نظيف، إلا أن الفريق تعرض لهزيمة قاسية في الإياب بهدفين دون رد، ما أدى إلى خروجه من المنافسة بمجموع المباراتين 2-1.
نتيجة المباراة أثارت جدلاً واسعًا في البرازيل وفتحت باب الانتقادات تجاه المدرب ديفيد أنشيلوتي الذي كان تحت ضغط التوقعات الكبيرة. إذ كان الجميع يأمل في قدرة الفريق على استعادة اللقب، خاصة بعد استثمارات تجاوزت 110 ملايين يورو خلال عدة فترات انتقالات.
الهزيمة الموجعة لم تكن محصورة في الملعب فقط، بل ألقت بظلالها أيضًا على مالك النادي، الأمريكي جون تكستور، الذي يواجه صعوبات إدارية مع شركائه في مجموعة “إيجل”. وهذا الفشل على المستوى القاري زاد من الضغوط عليه.
في سياق متصل، لم تنجح الصفقات الجديدة في تقديم الإضافة المطلوبة، حيث ظل الثنائي ناثان فرنانديز وسانتي رودريجيز على دكة البدلاء، بينما لم يستطع المهاجم آرثر كابرال، القادم من بنفيكا، أن يترك بصمته خلال فترة لعبه القصيرة.