يعيش النادي الأهلي فترة جديدة تحت قيادة الإسباني خوسيه ريبيرو، حيث يتسلم اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان دوراً محورياً في هجوم الفريق. شهدت مباراة الأهلي الأخيرة ضد فاركو ظهور بن رمضان بشكل مذهل، حيث ساهم بشكل كبير في سيطرة الفريق على المباراة وتحقيق الفوز.

ظهر بن رمضان بمستوى استثنائي، متجاوزًا الأداء الذي قدمه في كأس العالم للأندية. كان له دور بارز في تنشيط الهجوم، حيث تحرك بمرونة بين خطوط الفريق، مما أتاح له فرصة تمرير كرات مؤثرة واستلام الكرة في المواقف المناسبة. واستطاع أن يسجل تمريرة حاسمة أدت إلى هدف أحمد زيزو الأول مع الفريق.

ريبرترو، المدرب الجديد، يسعى لتطوير أسلوب لعب مختلف، حيث يعتمد على المراوغة والتحولات السريعة، متجنباً الأساليب التقليدية. وقد أظهر بن رمضان كيف يمكن أن يكون هذا الأسلوب فعّالاً، حيث كان يسجل تحركاته في جميع زوايا الملعب.

فيما يتعلق بالتشكيلة، يبدو أن ثنائية بن رمضان مع إمام عاشور ستصبح أساساً لهوية هجومية جديدة للنادي. علاوة على ذلك، يقدم ريبيرو خيارات متعددة في خط الهجوم، بفضل وفرة اللاعبين في الفريق، مما يمنح الأهلي إمكانيات كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.