
تحدٍّ مبتكر لتشابي ألونسو: استراتيجيات توظيف ماستانتونو للحفاظ على توازن الفريق
يواجه المدرب تشابي ألونسو تحديًا جديدًا يتعلق بكيفية دمج الشاب فرانكو ماستانتونو، الصفقة البالغ قيمتها 63 مليون يورو، ضمن تشكيلة فريق ريال مدريد دون التأثير على توازن الفريق. تثير هذه المسألة تساؤلات حول ما إذا كان يجب على اللاعب الأرجنتيني بدء مباراة الفريق في الدوري الإسباني أمام أوساسونا.
ماستانتونو، الذي احتفل بتجاوزه عامه الثامن عشر مؤخرًا، يعد اللاعب الوحيد الذي يجلب الحماسة للجماهير في خط الهجوم، بينما كانت التعاقدات الأخرى تركز على تعزيز الدفاع. ومع اقتراب موعد اللقاء، يجب على ألونسو التفكير في خيارات تساعد على توفير دقائق لعب لماستانتونو، وهو ما يتطلب موازنة بين وجوده في التشكيلة ووجود اللاعبين الآخرين مثل بيلينجهام ومبابي.
استطلاعات الرأي تكشف تباينًا في الآراء، حيث اعتبر 55% من المشاركين ضرورة تضمينه بالتشكيلة الأساسية، بينما رأى 45% أنه يجب عليه أولاً كسب موقعه في الفريق. ومع وجود خمسة أنظمة مختلفة موضوعة على الطاولة، يعتبر نظام 4-3-3 الأكثر توافقًا مع أسلوب لعب ماستانتونو، إلا أنه سيعطل توازن الفريق إذا تم اعتماد هذا النظام.
تتباين البدائل التكتيكية الأخرى، مثل 4-2-3-1 و4-3-1-2، ولكن كل منها يحمل تحديات خاصة، خاصة مع بروز المنافسة بين ماستانتونو وزميله أردا جولر على مكان في التشكيلة الأساسية.
بعد مشاركته الأولى في التدريب الجماعي، سيكون أمام ماستانتونو أربعة أيام فقط للتأقلم قبل افتتاحية الدوري، ورغم تأكيد وجوده في قائمة الفريق، يبقى موقفه كأساسي غير مؤكد. في سياق آخر، يمثل ماستانتونو عودة الجين الأرجنتيني للفريق، حيث شهد النادي غياب اللاعبين الأرجنتينيين على مدار 11 عامًا منذ رحيل دي ماريا. إن ماستانتونو يسعى لإثبات نفسه كمصدر قوة جديدة في الفريق تحت قيادة ألونسو.