يواجه فريق ليفربول تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت أزمة قبل مباراته المرتقبة ضد نيوكاسل، المقررة مساء الإثنين المقبل على ملعب “سانت جيمس بارك”، في إطار الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي.

بدأ ليفربول الموسم بفوز مثير على بورنموث بأربعة أهداف مقابل هدفين، في حين شهد نيوكاسل تعادلاً سلبياً مع أستون فيلا. ورغم البداية القوية للريدز، يواجه سلوت قلقاً من حالة الجهة اليمنى في تشكيلته بسبب غياب كونور برادلي، مع احتمال غياب جيرمي فيرمبونج أيضًا بسبب الإصابة.

غاب برادلي عن المباراة الأخيرة أمام بورنموث ومواجهة كريستال بالاس في كأس الدرع الخيرية، حيث لعب فيرمبونج كأساسي في تلك اللقاءات. لكن في حال استمر غياب الثنائي، سيكون على سلوت التفكير في بدائل، مثل كورتس جونز الذي سبق له اللعب في هذا المركز، أو الياباني واتارو إندو الذي دخل بدلاً من فيرمبونج في مباراة بورنموث.

ستكون المباراة فرصة مثيرة للجماهير، حيث يسود التوتر بسبب ألكسندر إيزاك، لاعب نيوكاسل، الذي عبر عن رغبته في الانتقال إلى ليفربول. لم يشارك إيزاك في مباراة أستون فيلا، مما أثر على أداء فريقه الهجومي، ومن المتوقع أن يغيب عن التدريبات حتى يتأكد من إمكانية مغادرته النادي. وفي رد فعل، أكدت إدارة نيوكاسل استمرار اللاعب، مع إمكانية عودته للتدريبات إذا أراد ذلك.

تاريخ اللقاءات السابقة بين الفريقين يبشر بمباراة مثيرة، خاصة بعد التعادل 3-3 في الدور الأول من الموسم الماضي وفوز نيوكاسل بلقب كأس كاراباو.